التخلص من أوهام الكهف هى نقطه البدايه التى تحرك منها فرنسيس بيكون لإحداث النهضه الاروبيه الحديثه، فقد قرر لكى تتقدم اروبا نحو مستقبل أفضل عليها أن تتخلص من أوهام الكهف المظلمه، ونبدأ من جديد بعد ان تخلصنا من افكارا باليه
إننا قمنا بثوره كبيره لكنها مازالت حبيسة الكهف، فانا أرى النور وقد أتى لمصرنا من فتحة الكهف التى أدرنا لها ظهورنا ونرى التغيرات تاتى من فتحة ذلك الكهف منعكسه على جدار الكهف الداخلى لمصرنا العزيزه ،نعم ان الضياء والنور بالخارج ،ولكن ظهرنا له لذا لابد ان نهدم هذا الكهف تماما كى نعيش وسط الضياء ،لقد
عشنا سنوات طويله فى غياهب ظلمات هذا الكهف
إن التقدم والرفاهيه لم ولن تتاتى لكى يامصر العزيزه سوى بحرية التفكير _اى إعتمال الذهن فى صورة إفتراضيه نرسمها للتقدم ، لما يجب ان نكون عليه- وهو ماحلم به شباب الثوره، وحلمنا به جميعا، هى فكرة افتراضيه للحلم فى حياة أفضل، ومستقبلا يليق بمصرنا ويؤمن حياة اولادنا وأحفادنا
والفكرة الافتراضيه هذه إصطدمت بأوهام وافكار الماضى وكهفه ،فوجدناها تصطدم مع جماعات تظن ان أفتراض أى فكرة او نظرة مستقبليه تصطدم مع ديننا ومع موروثنا الثقافى لذا تم مصادرتها وتم الإستخفاف بها وتم وأدها فى مهدها ،وبكل بساطة من اصحاب الأفكار المحنظه ونظريات التعليب باسم الدين وباسم الكهف الذى يحكمون علينا أن نظل فيه وظهرنا للنور، لانرى اى تقدم او نورا سوى ما يسمح به باب الكهف الضيق
أننا فى حاجة جديده لبناء اساسا منطقيا من حرية التفكير مع كنس كل ماهو بالى وقديم كى نؤسس لإنطلاقة عبقريه تليق بمصرنا نبنى من الصفر بعد ان نتخلص من سلطوية وماضوية تلك الأفكار الجامده
لا بد اذن إن أردنا تقدما ان نعيد التفكير فى فى تناولنا للخطاب الدينى، والمجتمعى على أسس تتضمن الجمع بين فكرة المواطنه والوطن ،وتاصيلها مع نظرة جديده لفهم صحيح للإسلام فى ضوء كليات ومبادىء الشريعه التى تؤمن بحرية التفكير المبنيه على اعمال افتراضا ذهنيا للتقدم ثم نشرع فى تطبيق آلياته فى ظل دولة تؤمن بآليات ومقومات الديمقراطيه، التى تكقل سبل التخلص من التخلف والفقر والجهل والمرض والاستحواذ الذى يؤدى بمصر لعصور الظلام والردة عن
التقدم والرفاهيه
ان مبدا السمع والطاعة والإيمان بفكر حسن البنا وتعاليمه منذ ثمانين عاما،ناهيك عن افكار بن تيميه وابن القيم، تنتصر اليوم فى الصراع بين شباب يؤمن بحرية الفكر التى يعطلها ويمحوها ويقضى عليها فكر الاخوان المستبد المسيطر الذى لايمكن ان يمتلك تلك المرونه لإعمال مارسمه ذهن الثوار لمستقبل فريد ومتميز لمصرنا، لذا فإن الدكتاتوريه والسلطويه والإستحواذ والإقصاء لهؤلاء الشباب وقتلهم وسحلهم وتعذيبهم وايداعهم المعتقلات هو عائقا امام حرية التفكير التى لايؤمن بها اهل الكهف السلطوى وأتباع مفكرى الماضى ويتخذون من الكهف بنيانا لمصرنا و طريقا مجبرين اصحاب الحلم والرؤية ان يتبعوه متناسين حرية الفكر والابداع
سنظل داخل الكهف نبصر النور بظهورنا طالما يحكمنا أخوان وسلفيين لايعرفون سوى كهفا نحيط به امتنا ولن نبصر النور سوى بظهورنا
كما قال الشاعر
خمسةُ آلافِ سنهْ..
ونحنُ في السردابْ
ذقوننا طويلةٌ
نقودنا مجهولةٌ
عيوننا مرافئُ الذباب
يا أصدقائي:
جرّبوا أن تكسروا الأبوابْ
أن تغسلوا أفكاركم، وتغسلوا الأثوابْ
يا أصدقائي:
جرّبوا أن تقرؤوا كتابْ..
أن تكتبوا كتابْ
أن تزرعوا الحروفَ، والرُّمانَ، والأعنابْ
أن تبحروا إلى بلادِ الثلجِ والضبابْ
فالناسُ يجهلونكم.. في خارجِ السردابْ
الناسُ يحسبونكم نوعاً من الذئابْ..
عشنا سنوات طويله فى غياهب ظلمات هذا الكهف
إن التقدم والرفاهيه لم ولن تتاتى لكى يامصر العزيزه سوى بحرية التفكير _اى إعتمال الذهن فى صورة إفتراضيه نرسمها للتقدم ، لما يجب ان نكون عليه- وهو ماحلم به شباب الثوره، وحلمنا به جميعا، هى فكرة افتراضيه للحلم فى حياة أفضل، ومستقبلا يليق بمصرنا ويؤمن حياة اولادنا وأحفادنا
والفكرة الافتراضيه هذه إصطدمت بأوهام وافكار الماضى وكهفه ،فوجدناها تصطدم مع جماعات تظن ان أفتراض أى فكرة او نظرة مستقبليه تصطدم مع ديننا ومع موروثنا الثقافى لذا تم مصادرتها وتم الإستخفاف بها وتم وأدها فى مهدها ،وبكل بساطة من اصحاب الأفكار المحنظه ونظريات التعليب باسم الدين وباسم الكهف الذى يحكمون علينا أن نظل فيه وظهرنا للنور، لانرى اى تقدم او نورا سوى ما يسمح به باب الكهف الضيق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق