كما قال المفكر الكبير خالد محمد خالد قولته المشهوره للأخوان - لا تنتعلوا الاسلام - هكذا فى خمسينيات القرن الماضى اتذكر هذه المقوله وأنا ارى المشهد يزداد عبثية بين من يدعون انهم الدين ،أنهم الإسلام ،أنهم ملاك الحقيقه المطلقه سواءا إخوان المرشد او سلفيين قنوات المقرات الأخوانيه الإنتخابيه
الأخوان ينتعلون الدين ،ولكنكم ياسلفيين كنتم ومازلتم وستظلوا أهم وسائلهم(أحذيتهم ) ، لتحقيق مآربهم الضاله ،فقد لعب مشاخيخكم ومشخوخيكم ، اتباع الوهابيه المضلله دورا كبيرا فى وصول الاخوان للسلطه ،فكلما اراد الاخوان شيئا مهدتم له باسم الدين ، بأنه هو الحق ،وأنه هو لاريب من عند الله ،وزدتم الطين بلة بتوظيف الأحاديث والآيات لمرسى وللأخوان لإعتلاء المصريين وركوبهم كالدواب العمياء باسم الدين ،
مررتم لهم إستفتاءا قادنا لدولة مؤقته ،هدم كل كقومات الديمقراطيه ،حتى يتم الاستحواذ على مصر وتقسيمها بينكم أنتم والأخوان ،ومررتم لهم رئيسا يقضى على كل على مقومات الشخصيه المصرية ،ومرروتم لهم دستورا يكرس العمليه الانتخابيه لصالح الاخوان ،كل ذلك وهم ينتعلوكم ولكن ماذا سيفعل بهم الاخوان بكم ؟ لم تسالوا انفسكم ،وقد فعلتم كل ذلك ليس من أجل شىء سوى ان تقتسموا مصر معهم ،ولكن الاخوان قالوا لكم لنا مصر فى الدنيا، ولكم الجنة فى الاخرة ،هنا كانت الصفعه شديده وقوية ونلتم جزاء سنمار بعد ان اعتلى الاخوان القلعه التى شاركتم فى بنائها لهم
اليوم تريدون ان تبحثوا عن موضع قدم لكم اليس كذلك ؟
ان السلفيين بحق كانوا أفضل حذاء انتعله الأخوان على مدى تاريخهم لتحقيق مآربهم ،واليوم يذهبون لشيخ الأزهر الذى وجدوا ان الشعب المصرى بكل فئاته يلتف حبا واحتراما وتقديرا حول رجلا بقيمة الشيخ الطيب ، بل وجدوا أن للرجل تقديرا دوليا مهولا ،يستمده الرجل بتواضعه ليس من شخصه ولكن من شخصية الازهر هل تريدون انتعال الأزهر كما إنتعلكم اخوانكم ثم خانوكم واستاثروا لأنفسهم بالسرقه كامله ،وماذا لو أعطوكم كم منصب فى وزارة او كام محافظه ؟
ان كان الأخوان قد أنتعلوكم وأعتلوكم كى يصلوا للحكم ثم أقصوكم فلن تفلحوا فى إنتعال الأزهر وشيخه ؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق