(عيش - حرية - عدالة إجتماعيه )
هذه هى المطالب العفويه التى خرجت من الحناجر المصريه عندما هبت الملايين تتصاعد مطالبهم حتى اسقطوا نظاما دكتاتوريا عسكريا بليدا ،عنيدا ،فاشلا ،أفقر مصرنا ،وأمرضنا ،ووضعنا مع المتخلفين ،وأضاع كل مقومات الشخصية المصريه ،وهمش كل مثقفينا
ثم أخذنا نظاما آخر ،آسف ليس نظاما بل تنظيما آخر ،لم نختاره بل اختار من ينتخبه فجاء فاشيا ،أكثر بلادة ،وأعتد،وأفشل ،أختطفنا باسمالادين مستغلا الفقر والجهل والمرض ، مختطفا كل ماتبقى لنا من ثورتنا متاجرا بدماء شهداء الثورة ومصابيها ،ومتاجرا بدين الله وشريعته الغراء، ونقترب من العام تحت نيره وقيادته فماذا تحقق من مطالب ثورتنا البيضاء؟
العيش
ارتفاعا فى الأسعار ،زيادة معدلات التضخم ،انخافضا فى قيمة الجنيه ،تعطل عجلة الانتاج ،توقف للسياحه ، ارتفاع فى عجز الموازنه ،زياده الدين المحلى والخارجى ،إنخفاضا فى الاحتياطى النقدى ،زيادة فى أعداد الباعة الجائلين ،ارتفاع مستوى البطاله
اذن لاعيش
ما تحقق اى شىء سوى تشدقهم بأن لديهم وزيرا نجح فى تنظيم طوابير العيش الذى نستورده من
الخارج
الحرية
قمع معارضين ،قتل وسحل معارضين ،تعذيب حتى الموت فى سجون مرسى ،جماعات ارهاب منظمه تقتل متظاهرين ، سجن الالاف من شباب الثوره حتى انه خرج ثار الشباب ضدهم خرجوا من السجون ودخلها شباب الثوره ،قمع حريات الصحافه والاعلام مئات من قضايا ضد اعلاميين وصحفيين ومصورين وقتل بعضهم واختطاف اخرين ،المواطن لم يعد آمنا على بيته وأولاده وليس له الحرية فى الحركة والتنقل نظرا لإرتفاع مستوى البلطجه والجريمه ،ليس من حقك ممارسة المعارضه ونقد اتباع الرئيس لأنهم إما يكفروك او يدخلوك السجن بتهم يتم تلفيقها بقيادة نائبهم العام الملاكى ،حتى القضاء كسلطه مستقله لم يعد القاضى يملك حريته،واذا قلنا بان ةالحرية هى وضع الشخص المناسب فى المكان المناسب فلم يتم اختيار سوى من هو اهل ثقه من تنظيم الرئيس وتم إطلاق حرياتهم فى إرهاب من يعارض الرئيس
اذن لا حرية
العداله
اين العداله ؟ نائبا عاما خاصا يحمى مؤججى الفتن ويتستر على المحرضين على القتل ؟ هل العداله هى ذلك التفاوت الرهيب بين طبقات المجتمع الذى ازداد واتسعت الفجوه والهوه بين كافىة الفئات والطبقات فى وضعا اسوء مما كنا عليه ، بل ازداد الطين بلة بفرض ضرائب باهظه على الفقراء زادتهم فقرا على فقرهم ،يتم تفضيل من يتبع الاخوان وكأننا حاربنا الوسطه والمحسوبيه مع حسنى ونعبدها مع مرسى ،غابت العداله قضائيا ،وغابت اجتماعيا ،ضاعت الحقوق بين المصريين ،دماء تضيع فى دوله تم انتهاك القانون بها ،
اذن لا عداله
كرامه إنسانيه
شباب تم تعذيبهم ،فقراء تم سحلهم ،شباب تم قتلهم ، نساء يتم التحرش بهم بواسطه داخلية الرئيس ،16 جندى مصرى تم ذبحهم وهم صيام منذ عام بيد اتباع الرئيس فى التنظيم فى غزه ،4 ضباط يتم اختطافهم كرهائن لدى حماس ،1200 نفق يتم من خلالها إنتهاك حرمة المصريين وجعل مصر معبرا وموطنا للارهاب ، رئيسا يذهب لكل بلد ليتسول قوت لشعبه
اذن لا كرامه ولا انسانيه
ولكن لماذا وصلنا لكل هذا ؟ لأن من يحسم العمليه الديمقراطيه فى مصر هم الجهله الذين همشهم مبارك ،هم الأميين الذين جرف مبارك عقليتهم ،هم الغوغاء والمغيبين فكريا باسم الخداع الدينى ،الذين جعلهم مبارك بديلا له
وكأننا قمنا بثورة لنستبدل دكتاتورا عسكريا، بآخر دينى ،لكن الدينى اسوأ لانك ان عارضته كفرك وأقصاك
ماهو الحل اذن ؟
لا حل سوى ان يتنازل حزب الكنبه عن مكانه وينزل للشارع مطالبا من جديد بالتخلص من بديل مبارك من الدكتاتور ابو دقن جنان، الذى يخطط لتزوير الانتخابات على نهج سلفه وكأننا نردد لأنفسنا المثل المصرى
اللى خلف ممتش
\ لكننا إستبدلناه بمقولة
اللى حكم 30 سنه ممتش
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق