04 مايو، 2013

غفونا لكن سباتنا لن يطول

غفونا ثلاثون عاما ، فى سبات ،لا مناص ،لم يكن أكثرنا تقاؤلا ان نصل لهذه الثوره التى صنعها وطنيون مخلصون ،دماءا ذكيه ،قلوبا طاهره،عقولا واعده،أحلاما محققه بإرادة شبابيه لكنه الحلم صار واقعا وحقيقة ،حتى خرجت ذئاب تتغذى على دماء ولحوم شهداء تراب الوطن الذين دفعوا ارواحهم ببسالة لكى ننعم نحن المتخاذلون بالحريه ثم نبيعها بجهلنا وأميتنا وغباؤنا 
 وكأنك يالله عندما خلقت الكذب وانزلته للأرض ،اختصصت به الأخوان والسلفيين ،وهم كانوا اكثر تقتيرا وبخلا استأثروا بالكذب لأنفسهم ونشروه كتابا يتلى لاننا  أتخذنا كتاب الله مهجورا وأحيينا سنة حسن البنا بديلا ، وسنن ابو اسحاق  وابو حسان وبهتان قصعة الثريد يملأ جنبات 
حياتنا بلا رحمة او شفقه
تجهيل ،تعتيم ،تكفير ، تقصيه ، كل الموبقات ان فتحت الشباك دخل الكذب منه وان فتحت صنبورا للمياه خرج منه أخوانيا او سلفيا يقول لك تطهر من رجسك يامصرى فدارك دار كفر وأن لم تطعنى فانت من الخاسرين 
فى الشارع ، فى المدرسه ،فى الجامعه ،فى المتجر، الهواء صارا كاذبا لا محالة حتى صرت اشعر ان جلبابى كل خيوطه تستمتع بالكذب
 ان سكت ،فضميرك لن يسكت، وان تكلمت،  خرج لك مليون طرطور مطرطر ومطرز بطربوش المرشد، يقول لك تبا لك 
نعم اننا فى عصر التفاهه الفكريه، والتفاهه القوميه، والتفاهة الافتائيه ،عصر التقاهة والإنحطاط وكأننا رفضنا ان يورث مبارك مصر الكبيره لجمال ابنه ، وأه وألف أه كنا ثائرين ضد وريثا واحدا ،لكنننا جئنا بمن سيورث مصر لكل امة الغباء والتخلف الى ان تقوم مصر من غفوتها بعد ان نتخلص خلال خمسة أو عشرة سنوات من قيح ودمامل الفقر والجهل والتخلف 
نعم اننا نغفوا وقد غفونا لكن سباتنا لن يطوللأن ارضنا دائما خصبه كما ترونها بالصوره وخصوبتها فى عقول الاجيال القادمه ، ان فهموا وصنعوا خيرا فلهم ،وإن ظلوا مغيبين كثل جيلنا سيظلوا جهلاء قثؤاء يتسولون ،لأنن  لدينا موظفا بدرجة متسول 

ليست هناك تعليقات: