ان قطار النهضه آت آت على عجل بقيادة باسم عوده وزير التوزيع التموينى .هذه مقولة تحتمل وجهين ،ان قلت ان مشروع النهضة بطىء ،وممل ،ولا يوجد مشروع أصلا؟ سيرد عليك اخوانيا او سلفيا قائلا لك لم نقصد السرعة والبطىء فى العباره بل قصدنا ان للقطار عجلا يسير عليه ؟ وان قلت له القطار يسير على قضبان يقول لك والقضبان يسير عليها عجل القطار ؟
وان قلت لهم بأن ان القطار سياتى على عجل يقول لك لانقصد عجلات القطار بل نقصد السرعه والعجله التى يتم بها مشروع النهضه واكبر دليلا على ذلك ، الخطوات السريعه التى اتخذها باسم عوده ونجاحه فى سرعة تنفيذ توزيع الخبز وتحسينه ؟
فترد عليه كرجل فاهم ولديك خبرة بالاقتصاد قائلا له ان باسم عوده يقوم بتنظبم عملية توزيع الخبز، الذى نستورد قمحه وكل مكوناته ولا ننتجه ؟ وهل وزيرا للزراعه انبأنا اننا نجحنا فى زراعة 2 مليون فدان تسد حاجتنا من القمح كى نتهلل؟
او هل وزير الصناعه انشأ مصانع توفر ملايين فرض العمل والدخل المحترم، والقضاء على البطاله؟ كى نتخلص من ارتفاع مستويات الجريمه الناتجه عن البطاله ،والفقر ،والتضخم ،وعدم مواكبة الاجور، او الدخل لإرتفاع الاسعار الناتج عن فرض مزيدا من الضرائب ،وانخفاض قيمة الجنيه مقابل الدولار مما يؤدى لرفع الاسعار خاصة واننا دوله تعتمد على الاستيراد ؟
ان الاخوان يتبعون سياسة الوهم والخديعه،والكذب والنفاق الممنهج على البسطاء والسذج فهل تورزيع الخبز على عجل ؟ ام انتاج القمح هو المفروض الذى يكون على عجل ؟
يبدوا من المشهد اننا نسىء فهم موضوع العجل الاخوانى وإن العجله الوحيده التى يدخرها الاخوان لوقت الحاجه يبدوا انها (الاستبن)، الذى لم يتم استخدامه بعد، ولن يتم سوى بعد ان تنفجر اطارات الدوله المصريه الاربعه، وسيكون ساعتها استبنا واحدا لايكفى لتيسيير مركبة الوطن ، ساعتها ربما من سرعة قطار التوزيع النهضوى تنفجر كل الاطارات ويؤدى لهلاك المركبه والركاب، ولن يكون هناك وقتا لاستبدال الاستبن الذى سيحترق عند إحتراق السياره وهو مازال قى مكانه
كفانا تلاعبا بالقول واللفظ وبهتانا، ان الدوله المصريه تحتاج لرؤية على عجل (بسرعة) شديده خاصة القاطره الإقتصاديه والتى تعتمد فى تقدمها على الحل السياسى القائم على الشراكه الوطنيه والمواطنه ،ساعتها ستجد بمصر ملايين فى كل مجال
ولكن الرئيس وجماعات التكفير ، فضلا ان يصعرا خدهما لكل دول العالم للتسول ،بدلا من الجلوس مع المعارضه واقامة دوله تنظر للامام وتتسامى فوق خلافات الانتقام من الماضى ، والخوف من رؤية المعارضه فى قوية تستنيل لها المصريين مستقبلا ويفقد من يتشدقون بالدسن مكانهم فى السلطه ، لذا كان اولى برئيس مصر ان يسعى للتوافق الوطنى وللشراكه مع كل القوى، كى تتقدم مصر من عملها ،من كد وتعب يد ابناءها ،عندما يكون الرئيس وجماعته يدا بيد مع معارضه قوية تشكل غطاءا للتنميه والتقدم بدلا من ان يوجه الرئيس اتباعه وشيعته من السلفيين والاخوان لتوجيه التهم ورمى الناس بالباطل وتشويه من يريد النجاح لمصر
عموما الرئيس مازال فى شنطة السياره والنهضه تسير على عجل وباسم عوده نجح فى توزيع ما نستورده ، وهو اقصى مايمكن ان ينجح فيه من يصعر خده للخارج دون النظر فى اعتبارات السياسه المصريه التى تقود للامن ثم للاقتصاد الذى سوف يسير على عجل حقيقى لقاطرة التنميه البشريه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق