29 أبريل، 2013

أنلغى أعياد الأقباط أم الإنتخابات ؟

إن الأخوانى او السلفى فى مصر يحلل تهنئة القبطى بعيده ويزور الكنيسه ويقدم التهانى والتعازى ويذهب لحفلات عقد القران داخل الكنيسه، ولاضير عنده فى ذلك، وكله بما لايخالف شرع الله لكن هذه الحاله الأخوانيه السلفنجيه التى تكون فى قمة التسامح والتعاطف والعفو وعدم المغالاه شرعية ، بل ويستدل بآيات  من كتاب الله وأحاديث النبى وسنته فقط  ،ان كنا على أبواب إنتخابات أو يريد الفصيلان مجتمعان كسب تأييد الكنيسه وضمان أصوات الاقباط فى صندوق الديمقراطيه الغير نزيهه هذه هى الحالة الوحيدة 
أما أن خالفت  أعياد الأقباط أو أى مناسبات أنسانيه او تستوجب إدخال السعاده والسرور على شركاءنا فى الوطن من الأقباط وفى حالة عدم وجود أية إستحقاقات إنتخابيه أومصلحه اخوانجيه سلفنجيه يتبارى مشاخيخ الاخوان والخبل السلفى ، فى تكفير وتحريم وتوبيخ الأقباط ، والإساءه الواضحه الصريحه لهم ويتبارى الفريقان فى سب ولعن وتحريم التهنئه، وتكفير المسلم الذى يهنىء القبطى ويشتعل اوكازيون التكفير لأن الفصيلان يؤمنان بأن أكثرهم بغضا للأقباط ، هو أقربهم من قلوب المصريين واحرصهم على شرع الله وأن هذا البغض هو ما سيقربهم لقلوب الناخبيين ويبين مدى حرصهم على الشريعهوهو سنة محمودة عند فقهاءهم الماضوى الخارج عن شرع الله  
فهل لكى تظل اللحمه المصريه الوطنيه واحده، ونظل كلنا مواطنين فى بلد واحد لنا ما للأقباط  وعليهم ما علينا ، هل لابد ان تكون السنة كلها أستحقاقات أنتخابيه ؟ 
إذن هناك حلان 
اولا \ يغير الاخوه الأقباط مواعيد اعيادهم ومناسبتهم الدينيه لتكون قبل اى أستحقاق أنتخابى كى ينالوا منا البر وحسن المعامله كبشر ومواطنين شركاء فى مصرنا التى كان بالأصل اجدادنا فيها اقباط  قبل الغزو العربى لمصر ؟وهذا بالطبع مستحيل  
ثانيا \ أن ينص دستور مصر على تغيير مواعيد الانتخابات أو إلغاءها وجعلها مجرد تمثيليه هوليه مباركيه  وتتم قبل اعياد الأقباط ؟
 إن الحل الثانى هو الأكثر قبولا وعبقرية وهو ماشرعت جماعة الإجرام باسم الإسلام فى تفعيله منذ وصول مندوب المرشد لكرسى رئاسة مصر ، فكانت فكرة العبقرى خريج ناسا وسجن النطرون  ومعه مكتب الارشاد خريجوا سجون مبارك ان نلغى الإنتخابات 
،وهو مايحدث الان لأن الدكتاتور يصل للحكم بعد إنتخابات لمرة واحدة فقط  ثم يزورها مدى حياته ،وهذا واضح وجلى اليوم فى سياسة المورسى الذى بدأ بتعيين  نائبا  خاصا للجماعه يتستر على جرائمها ويزور لها استفتاءات وانتخابات  ،وداخليه خاصه وايضا وزرات  والوزراء هدفهم الرئيسى هو
 إما إعداد مواطن لديه كامل الولاء للرئيس وللجماعه 
،وأن فشلوا فى إعداد المواطن يزور القضاء والداخليه لهم الأنتخابات  ،
وهذا حلا اعتبره من منجزات عبقرية ديمقراطية الأخوان والجماعه الفريدة والمتفردة ، وهنا لن تكون هناك حاجة لتوظيف الإسلام سياسيا او أنتعاله من اجل كراسى السلطه  لكسب أصوات الأقباط وممكن يخرج علينا مفتى بهدم الكنائس ومنها  أكبر كاتدرائيه فى الشرق الاوسط وليذهب الأقباط  للجحيم  طالما لا  إنتخابات ولا يحزنون   

ليست هناك تعليقات: