16 أبريل، 2013

ماذا يريد القرداتى ؟ قرد ا ام قرضا ؟


والشمس تودعنا كل يوم  لم افقد الأمل،  فأنا أعلم انها غدا لا محالة آتيه ،هكذا دوما كنت منذ نعومة أظافرى ،ان غابت عن الدنيا كلى ثقة دائما انها  لن تغيب عنكى يامصر  ، لكن الأحداث من حولى تنفجر ، ارى وجوه المصريين الشاحبهلا ادرى ان كان قد سببها  فقرا، او ألما،او حسرة ،او ندما ، كل شىء يبدو مبهما ،غير مبررا ،أو غير مفهوم .
 فى كل مكان تزداد الوجوه والنفوس شحوبا  ، وجوها  عابسه ،تعكس حالة من الريبة والتوجس والحذر والترقب ولا أدرة ماذا ينتظروا ؟.
لا أحد يدرى ما  يحدث فى بلده ؟ أو ما     سيحدث؟  خاصة بعد موت القرد جوعا  وهوان أمر القرداتى على نفسه وهوان زوار الجبلايه  على القرداتى او على انفسهم لأنهم ÷م من أختاروا القرادتى ؟  
بعضنا يشعر ان كرامتنا امتهنت بعدما فضحتنا حاجتنا للمال ،
 القرداتى بعد موت قرده متضورا من الجوع  يتجه لقطر لأقتراض  قردا ؟  ويتنطع من حوله انه  يتسول بكبرياء الصناديق التى اتت به ليدير حلبة القرود ؟ وان قلت لهم أن القرادتى  قتل القرد بعد ان توغل على كل صلاحيات القرد وعلى كل قوانين الجبلايه ؟ ينظر لك شذرا بكل استعلاء  مبررا  لك انه كان موزا فاسدا  لايصلح للقرود؟ لكنه يزيد البشر قوة وفحولة اما موز القرود فلا يمكن الحصول عليه سوى باقتراضه قردا  قطريا لأن  قطر نجحت فى استضافة كأس العالم 2020 فكيف لن ينجح فى  قردها فى حل معضلة الجبلايه ؟  خاصة وان الموزة قطرية الاصل  ؟   
بعضنا يحزن ويتألم للانحطاط الذى تعانيه  الشخصيه الأعتباريه لمصر الشامخه، التى افقدها  من على سدة الحكم كرامتها
 عندما يمتهن المصريون ويقتلوا فى سيناء ويطمس القرداتى  أركان الجريمه مداريا على اشعيائه الحمساويين ،الذين لم يكتفوا بقتل 16 جندى وهم صيام، بل اختطفوا تسعه من رجال الامن المصريين كرهائن مقابل الأبقاء على الأنفاق مفتوحه 
، مصريون  رجال يتم أغتصابهم فى ليبيا وربما يفتى مشايخ الجبلايه  وجماعات الاسلام السياسى  بضجاع الرجال المصريين الذين حدفهم شذف العيش بمصر للغربه  فى اى دولة لأنهم من الفلول الذين قبلوا الهوان ايام مبارك ويحتجون اليوم على القراداتى الجديد 
ونفس الشىء يتم سحل المصريين بالسعوديه كالبهائم وكأنهم نسوا انهم احفاد محمد على الذى   نظر للدوله السعوديه مرتين من فوق  المقطم  فما كان الا ان  انهارت طواعية امام قوة شخصية مصر وشخصيته    
 ضاحى خرفان وتصريحاته ضد  قرداتى مصر قمة الاهانة والمهزله لشخصية مصر وعمق قوتها الناعمه والخشنه
 القرداتى بغباءه اغتال القرد  فظن ان شبابنا الثائر هو سبب الخبل والهبل الذى صور له فساد الموز ،وفساد القرد وفساد الجبلايه فقرر ان ينتقم من شبابنا مستعينا بالمطنتعين من انصاره فاستداروا لشبابنا  فسجنوهم ، وعذبوهم، وسحلوهم ،وقتلوهم  تباهيا  واقتدارا وفجرا ومكرا واستكبارا ، شبابنا تلقى جزاء سنمار
 لكن الشمس لن تشرق على فاقد الكرامه ابدا لان من فقد كرامتهم لايمكن ان يمنح للآخر كرامته ،لأن من يهن يسهل الهوان عليه اليس كذلك ايتها الشمس وانتى تودعينى غاضبة حتى سرت اشعر انك حبيبتى ربما بالغد غير اتيه ؟
 القردتى وشعيته الافربون لايفهمون معنى المواطنه او الوطنيه ؟لايعون  معنى الشخصيه المصريه ؟ رغم انهم  يحملونها فى هويتهم المنعدمه   
 مصر بالفعل سقطت اخلاقيا ،سقط كبريائها ، وكرامتها ،وشخصيتها التى لم ولن تكن يوما غائبه كما هى اليوم  ، وكذا هانت عليهم كل القيم الرفيعه التى تتمتع بها الشخصيه المصريه
   تنازلات تصل لحد ان تصير امريكا، وأوروبا والبنك الدولى، وقطر، وليبيا وكل مجرمى العالم وحثالته هم من يحددون لنا كم رغيفا نأكل ؟ وماذا نلبس؟ وماهو مصروف جيبنا اليومى؟وماهو لون البوكسر الذى يدارى سوءتنا؟  
  ان كثرة طرق القرد  لكل ابواب التسول من كل دول العالم يجعل من كل  صفقاء، وسفهاء العالم لايستحى ،ان يفتح باب غرفة نوم المصرى وأن يستبيح عرضه وكرامته 
 نعم لقد سقطنا أخلاقيا، وسقطت هيبتنا ،ضاعت كرامتنا ،امام سوء تخطيط، وسوء ادارة فكيف لقردا ان يمتع زواره  والقرادتى يتوغل على حقه فى الحركة والاكل والشرب والاشاره ؟
حتى القرد لم  يعد يفهم اشارات القرداتى فكيف يستمتع الجمهور؟  ويصفق للقرد والقرداتى؟    
وان مات القرد مصدر رزق القراداتى جوعا  فغباء القراداتى سيصور له ان  بقايا الموز الذى تركه القرد والتى مات دونها القرد ،ستسد رمق  القرداتى؟
  والان يامصر  مات القرد ؟ فما فكر القرداتى ان يدرب قردا من نفس الحديقه بل اراد قرضا  يتسول به قردا؟ 
ولكن ربما لايجد من يقرضه مالا  ليشترى قردا ، وأن وجد المال ربما يشترط المرابى اغتصاب القرداتى قبل اقراضه  ، وان هانت عليه كرامته وحصل على المال  لشراء القرد  ، ربما  لن يجد قرودا تباع  ،وان وجد قرودا تباع  فلن يجد قردا ببراعة القرد المصرىأحل  القرداتى لنفسه أكل موزة القرد حتى مات جوعا .   
وسيظل زوار حديقة الحيوان الذين يتابعون المشهد منذ  تغول القرد على موزة القرادتى يتابعون . 
 بعضهم يصفق للقرادتى  مادحين براعته وحيله فى الحصول على قرد جديد ،وبقية منهم غاضبة لما حدث للقرد ومنعدمة الثقه فى قدرة القرادتى على تعويضهم بقرد له نفس حيل القرد السابق، 
ونبقى غالبية كبيره نتابع ولانبرح مكاننا نكتفى بالمشاهده  ولاندرى مالذى يحدث او سيحدث ؟ ولن نفيق سوى والقرداتى يبيعنا لشراء قردا جديدا  وأن حاولت ان تقتعه اننا شركاؤه ومن يتفرجون عليه واننا من نصفق له ونشجعه ولابد ان يستشيرنا  ؟ واننا ربما لن يمتعنا القرد المقترض ؟  يقول لنا انه ان لم يجدنا ويجبرنا  على الضحك  والمشاهده وانا رفضنا الاستمتاع بالقرد المقترضيشهر اشعيائع السنتهم ساخرين قائلين انهم بصدد اقتراض جمهور مع القرد،  سيشترى متفرجين جدد ، لما لا ؟ وعنده اعظم نموذج للنجاح فى تجربته ؟ 
ألم تقم  قطر ببناء  الملاعب ، واشترت اعظم 
لاعبى العالم ،وتشترى متفرجين  وجمهور
هل فعلا نريد قردا ام قرضا ؟
اريد غروبا لشمس  القرداتى  وبى املا ان غدا ستشرقا شمسا من جديد       

ليست هناك تعليقات: