09 أبريل، 2013

مصر بين الوعاظ والملاحده

 ان اتباع غلاة الحنابله لهو عودة الى الظلام،  وتشويها         للاسلام، ودعوة لهدم دين الله ، وردة لعصر الظلمات ،   وكذلك  يعد سببا رئيسيا لانصراف كثيرون عن الاسلام والحادهم  ،هذا ليس هجوما ضد هؤلاء المشايخ ولكن كم من مقالات كثيره  قراتها عن ردة شباب كثيرين وبنات مصريين مسلمين ومسلمات ، اخرهم ما قرأته بالامس ولايمكن  نشره احتراما لقدسية ديننا التى اربا بنفسى ان انشرها لعلها تكن مضلله لغيرى  ، للاسف هذا الشباب  يفتخرون بانهم الحدوا وتركوا الاسلام بسبب فكر هؤلاء المشايخ والتناقض بين قولهم وفتاويهم واعمالهم وفضائحهم من داخلهم ،وكذا توظيفهم الدين لأتباعهم ،  وبلا جدى حاولت اقنعهم ان هؤلاء بيسوا عبلماء دين  وان تدينهم ليس هو الاسلام كما انهم ليسوا كما يصورا للمصريين  على انهم الحقيقه المطلقه ، للاسف حاولت جاهدا ان اشرح فى منتديات ومواقع وصفحات الكترونيه ان اوضح لهم 
ان هؤلاء ليسوا الاسلام ولا الدين ولكن هذا فهمهم للاسلام ولكن هيهات     
ولكن السؤال الملح الذى لابد من الاجابه عليه  مالذى ادى لتلك المشكله من فكر هؤلاء المشايخ وامثالهم 
اولا 
هؤلاء المشايخ واتباعهم  صوروا للعالم كله ان الاسلام عديم الرحمه ودموى وذلك من خلال مشاهد التكبير اثناء عمليات القتل ولاغتصاب والذبح بيد الملتحين اصحاب العمم والقصيرى الجلباب ، كم صوروا ان الاسلام ضد كل ماهو انسانى وبشرى وضد الحريات العامه والشخصيه وضد كل مواثيق حقوق الانسان الدوليه  ، وضد سلامة المنطق  والعقل 
ثانيا
 صوروا للعالم ان الاسلام دين التناقض ويستدل الملحدون على ذلك ان المشايخ  يسبون الغرب ويلعنونه فى وسائل الاعلام والنت التى هى فى الاصل من صناعة الحضاره التى يسبونها  وفى ذات الوقت  يستمتعون بها ، عكس كلامهم فى سبهم لكل ماهو غير سلفى والاكثر خطوره وتناقض هو  تحريمهم للحشيش والافيون وكل المواد المخدره وثبت للجميع ان بن لادن فضلا عن دمويته وتسببه فى زهق الاف الارواح حول العالم بدعوى الجهاد  وهدمه لافغانستان  مع طالبان التى لاتزال اكبر مورد ومنتج للافيون والحشيش فى العالم   
ثالثا
ان هؤلاء المشايخ يؤمنون بآليات الديمقراطيه فقط ، لانها تمكنهم من الحكم والسيطره ولاستحواذ وفكرة الغزو والقنص  وذلك  بخداع البسطاء بأنهم ملاك الحقيقه المطلقه ، ولكنهم لايؤمنون بمقومات الديمقراطيه التى تشمل المواطنه وتداول السلطه والمنافسه  العادله وقبول الآخر والتعايش السلمى مع  الرسلات الاخرى ناهيك عن واقفهم من اللادينين واصحابات الفلسفات الارضيه التى يؤمن بها اصحابها كدين  
رابعا 
بالنسبه لموضوع المرأ ه فيه جدلا كبيرا لان من الحدوا يقرروا بان المشايخ يستمتعون فى الدنيا باربعة من النساء ويتم تبديلهم على المذهب السنى و72 سينالهم الرجل فى الاخره بلا  عنت وبلا مشقه كما ان المراة عند المشايخ مجرد انثى  ومتاع ولذه وليست بشرا كامل الحقوق ومكانها الحقيقى هو منزلها وكل مابها حرام ويجب ختانها وواد انوثتها  
خامسا 
بعد انتشار فضائحهم وهم بالطبع من بفضحون بعضهم البعض من خلال خلافتهم على المال والنساء ،   يظهرون   للناس  انهم طاهرون فى العلن ومعصمون لكنهم  فاسقون فى الخفاء مهوسون بالجنس والنساء   
سادسا 
يعتبرون تصريحات مرسى قبل الانتخابات وافعاله وتصريحاته بعدها اكبر دليل على ان المسلم كاذب ومنافق ، وان الاسلام يدعوا للكذب والغش وخداع الاخر للحصول على المنافع الدنيويه واخضاع الاخرين له عقيدة وايمانا 
سابعا 
تصريحات المشايخ والاخوان بالقتل والقضاء على المعارضين اكبر اساءه للاسلام لانهم يهدرون  دماء من يخالفهم الراى السياسى  والعقيده    وان الاسلام والحكم الاسلامى لايعامل المحكومين كمواطنين بل قطعان وعليهم السمع والطاعه

   

ليست هناك تعليقات: