مصر دوله مليئه يالقمامه ،أوقل الزباله ،أو قل الفضلات ،والقمامه فى مصر والزبالة، ليست هى بقايا مانستهلكه ،بل هى فوارغ العقول التى لوثت وتلوث مصر من( ساسها لراسها )كما يقول المثل العامى ،
إن تركيا تقدمت، وسنغافوره مدينه بها دوله تقدمت، ومصر تقمقمت داخل عقليه قماميه، او زباليه جمعت كل صنوف الزباله والتخلف العالمى ،خربها مبارك ،تركها أنقاضا ليستبيح ماتبقى من ركامها زبالة البشريه الذين اسسوا دينا لا ادرى ما اصله حتى افسدوا الارض والبر والبحرويبيعون مابقى من مصرنا انقاضا نوربما نباع لعرب الخليج فى سوق النخاسه باسم الأسلام
أقول ذلك اليوم بعد فتوى من كيس زباله أكل من قصعة الثريد فى ارض الوهابيين والخوارج ثم جاء ليرث انقاض مبارك ويتغوط داخل ماتبقى من العقليه المصريه
اليوم بالتحديد اشبه بالبارحه القريب، منذ رحيل المخرب مبارك بدأ اسهال الفتاوى عند ما يطلقون على انفسهم مشايخ وملاك الجنه والنار ،والحقيقه ،وصحيح الاسلام، ومادونهم فاسق ومرتد ومثواه النار مع كل اشرار الدنيا ،وكأنهم ملاك يوم الدين وشركاء الله فى محاسبة الخلق
يفتى مشخوخ وهابى بتكفير من يهنىء القبطى بعيد القيامه ؟ ويفتى آخر بتكفير شيخ الأزهر الجليل وآخر يمنى على نفس البغاء الفكرى يفتى بأن جلوس المرأه على الكرسى فيه خروج على المله لأنه بالكرسى شيطان أو انسان يزنى معها
تركيا تقدمت لأن الفقراء الأتراك هاجروا لألمانيا وأوروبا وعادوا لتركيا بعقلية مستنيره تفهم معنى الحياه والتقدم والتمدن فى ظل إسلام مستنير دعانا الرسول له ، فحققوا معجزه ،علما بأن أول عباره فى دستورهم أن تركيا دوله علمانيه ؟
أما مصرنا فقد هاجر فقراءنا لسنوات للخليج وعادوا لنا بفتاوى بن باز وبن عثيمين وبن البان وبن تيميه بفهمهم المعوج للشريعه وللاسلام وصحيحيه عادت أكوام القمامه لكل ربوع مصر
سنغافوره مدينه ذكيه تقدمت لأن بها مسلمين يعلمون ويؤمنون انهم جزءا لايتجزء من منظومه دوليه تؤمن بالحريه وبقيم ومقومات الديمقراطيه فتحولت لواحده من اكثر الدول تقدما وتقوم أهم صناعتها على تدوير القمامه ، وهو نفس المشروع الذى لابد ان نبدا به وهو تدوير القمامه العقليه والفقهيه والفكريه التى ملأت جنبات مصر هراء وسخافات وفتن
تلك القمامه رائحتها تجيف مع الوقت قى مؤسسات دوله وحزب حاكم وشيعته مره سلفيين باسم النور ومره وسط باسم المدنيه وعلماء كبار عتاة إجرام وتكفير ،وقتل ،وأغتيالات باسم الجماعه الاسلاميه يقومون بدور القواد، والمحلل لبول الرئيس
أننا فى لحظه هامه ولابد ان يبدأ المصريون بأهم مشروع وهو تدوير القمامه خاصة القمامه الفكريه والإفتائيه التى تؤجج وتحرق وتخرب كل أركان مصر، وتبيع ماخربه مبارك انقاضا وتستبيح عرض وشرف ودماء كل مصرى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق