19 أبريل، 2013

أبو أسحاق ليس أعلم أهل الارض ياجهلة

  اكثر شىءمدهش  انك تجد السلفيين و مواقعهم وكتبهم  تصف العارف بالله ابو اسحاق الحوينى المؤتمن  على الدين والفكر الوهابى انه 
أعلم اهل الارض
 وكأن الله لم يخلق سواه ولا ادرى من اين أتوا بهذا الوصف ؟ الذى يحمل قمة الانتهازيه والخداع للبسطاء والعوام والمهمشين وقليلى العلم والبحث لأنهم فقط يقدسوا بعضهم بعضا بلا اى اية حياء او خشية او يصفون بعضهم هكذا استعلاءا على خلق الله والبشريه وأضفاء نوعا من القداسه والبطريركيه والكهنوتيه على رجل لم تتعدى شهادته العلميه الموثقه اكثر من خريج لغه اسبانيه   
  وهناك قواعد فقهيه واعتبارات لابد لهذه الفئه الضاله المضلله للمصريين ان تعيها 
 (1) 
نفى  الله  صفة الأعلم بإطلاق عن أى مخلوق، فقال سبحانه: «وفوق كل ذى علم عليم» (يوسف: 76). فمهما بلغ علم الفقيه فإنه لا يتأهل للثقة المطلقة فى الاتباع دون العرض على القلب الذى يصدقه أو يكذبه.
 (2) 
تمكين العوام من الفهم الأعمق والفقه الأدق من علم الفقيه بمجرد الاستماع إليه؛ لما أخرجه الشيخان عن أبى بكرة أن النبى (صلى الله عليه وسلم) قال: «فإن الشاهد عسى أن يبلغ من هو أوعى له منه». فمهما ظن الفقيه العلم فإن من يسمعه قد يكون 
أفقه منه
الاكثر عجبا ان هؤلاء المشايخ لايقبلون الخلاف فى الراى وكان الله خلقهم رسلا او ملائكه علما بأن  كثيراً من السلف الصالح أمر بالتعددية الفقهية وجعلها سمة إسلامية. وهذا يستوجب عدم الإنكار على القول المخالف ووصفه بالشذوذ إلا لحكمة 

ليست هناك تعليقات: