هره عرجاء التى كانت تقطن تحت انقاض السور القديم فى احد السجون فرت هاربه تحت ضجيج وزئير الى مزرعة السجن ورأت ثورا يعتلى ربوة خضراء تروى من الصرق الصحى للمساجين فنظرت للثور فى تعجب قائلة له ممكن ان اصعد لأكن بجوارك اتنفس هواء انقى مما عهدته بين انقاض الزنازين فنظر لها الثور قائلا عادى هنا افضل لكن مخاطره اكبر ستكونيين عرضه للثعالب والكلاب ومن يصعد هنا لابد ان يكون قادرا على المواجهه لكن القطه اصرت ووافق الثور قائلا لها ساساعدك واضع روثى كل يوم بجوار الربوه كى اسهل لك الصعود وظل الثور يوما بعد يوم يضع روثه والقطه تصعد وترتقى كلما علا وارتفع الروث وظل على ذلك يوما بعد يوم ترتفع القطه بقدر ارتفاع الروث حتى بلغت القطه مبلغ قدمى الثور وما ان تنفست الهواء النقى وبدات تنظف نفسها من روث الثور حتى دهسها بقدميه دون ان يشعر
إقلع غماك يا تور وارفض تلف إكسر تروس الساقية و اشتم وتف قال : بس خطوة كمان .. وخطوة كمان يا اوصل نهاية السكة يا البير تجف عجبي !!! صلاح جاهين
02 سبتمبر، 2012
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
-
وقفت امام فيلا غيث بالمنصوره بجوار تمثال للرائع انيس منصورابن المنصوره وقفت افكر مليا واسال نفسى مما صنعو ذلك التمثال القبيح فانا احتار ا...
-
وانا صغير كانت ماساتى أكبر من سنى ،وربما اصعب من سهولة ما يناله اولادى من كل رعايتى لهم اليوم والماساه لم تكن تخصنى ،ولكنها كانت تمت...
-
بعد سماعى للفتاوى والهرتلات السخيفه من مشايخ العصر وعلماء الامه واعلم اهل الارض الى اخر المسميات التى يطلقها هؤلاء البتوع على نف...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق