بعد ان تاكدت بالامس من اخبار لقاءات جمعت اثناء الانتخابات بين اقطاب حزب النور والدعوه السلفيه ورموز ورجال كثيف اللحى متشابهوا الالوان قلت عنهم سابقا ان وجدوا فريسة بعمان كان جمعهم بعمان كما ان خداع واجتماعات مايسمونه بهيئه كبار العلماء او الجبهه السلفيه - كلما حللت افعالهم وتمعنت فى اقوالهم اتذكر قصيده امير الشعراء احمد شوقى التى انهاها بهذا البيت الذى وضعته عنوان لهذا المقال
فقد بدأ احمد شوقى يفسر لنا الحاله السلفيه وكانه يعيش بيننا حينما قال
برز الثعلب يوما فى ثياب الواعظينا
فمشى في الارض يهدي ويسب الماكرينا
ويقول الحمد لله .. اله العالمينا
ياعباد الله توبوا... فهو كهف التائبينا
وازهدوا في الطيران العيش عيش الزاهدينا
واطلبوا الديك يؤذن لصلاة الصبح فينافاتى الديك رسول من امام الناسكينا
عرض الامر عليه وهو يرجو ان يلينا
فاجاب الديك عذرا يااضل المهتدينا
بلغ الثعلب عني عن جدودي الصالحينا
عن ذوي التيجان ممن دخل البطن اللعينا
انهم قالوا وخير القول قول العارفينا
مخطىء من ظن يوم ان للثعلب دينا
فمشى في الارض يهدي ويسب الماكرينا
ويقول الحمد لله .. اله العالمينا
ياعباد الله توبوا... فهو كهف التائبينا
وازهدوا في الطيران العيش عيش الزاهدينا
واطلبوا الديك يؤذن لصلاة الصبح فينافاتى الديك رسول من امام الناسكينا
عرض الامر عليه وهو يرجو ان يلينا
فاجاب الديك عذرا يااضل المهتدينا
بلغ الثعلب عني عن جدودي الصالحينا
عن ذوي التيجان ممن دخل البطن اللعينا
انهم قالوا وخير القول قول العارفينا
مخطىء من ظن يوم ان للثعلب دينا
ليس غريبا ماتاتى به الحركه السلفيه من خيانه لمصر ولوطنيتنا لاننى اؤمن انهم لايؤمنون بالوطن ولا بمصر كدوله تستحق الانتماء لان انتمائهم الوحيد والازلى هو لافكارهم التى يسيئون لاسلامنا ومصريتنا باسمها لماذاهبت كل القوى المغيبه سياسيا والمشوهه فكريا لملاقاة شفيق سرا ولعنته علانيتة ؟ ثم لماذا بكل عذوبه وايمان ورقه وباسم الله ودم الشهداء حشدت القوى السلفيه المعيبين فكريا وسياسيا لسب ولعن والهجوم على كل مفكرى مصر الاحرار الوطنين؟ الذين يعرفون مصلحة مصر كوطن ودوله وعبا له اصوله وتاريخه وحضارته واصوله التى لاتمت بصله لفكر الوهابيين لماذا فعلوا كل هذا ؟
هبت قوى الشر والدم المراق قوى السب واللعن بسم ترياق مرتدين عباءة الدين مرات ومتشحين بدماء الشهداء ملايين المرات ومتهمين من انتخبوا شفيق بانهم عبيد وافاقون وكفره ومرتدين وفلول والى اخره من الفاظ التسفيه والسفاله والتشرذم انطلقت باسم الدين كما هم اليوم على غيهم وضلالهم يمتدحون ويهللون ويكبرون من يهتف باسم الهة الدين من البشر الذين يمتلكون مفاتيح الجنه الذين يتعبد غالبية المصريين فى محراب فتاويهم التى لاترقى لادنى مايسموا له الاسلام من قيم الحق والحريه والعدل والخير المراد بالبشريه من رسالة نبى كريم اتى ليعلمنا ان الكذب حرام وان الفتنة اشد من القتل
ان مصبيتى ليست فى ان يلتقى برهامى ورموز الدعوه السلفيه ويرتبوا مع شفيق لما بعد نجاحه وكم سيكون نصيبهم من الكعكه بغض النظر عن الوطن ومصر
لكن مصيبتى اعظم فى احمد شفيق هم يخونون الوطن باسم الدين وان معتاد على ذلك ولا غرابة فيه سوى لمن لايفهم طبيعة القتله
لكن شفيق مصيبته كانت اعظم لانه ان نجح كان سيخون مصر باسم المدنيه والليبراليه ويسلمها لادعياء اتباع السلف الصالح بفهمهم للاسلام
لكن الاثنان غير مأسوف عليهم لان شفيق انتخبه من انتخبوه وانا منهم ليس يقينا وايماننا منى بانه الافضل او انه الانسب او الاحق لكن لان بديله ( مرسى ) كنت اراه الأسوأ وساظل اراه هكذا لانه انتماءه للجماعه ولحماس ولاسرائيل وامريكا اكبر بكثير من انتماءه لمصر
وما يحدث من مخطط لانشاء دوله لحماس فى غزه بترتيبات مرشد الجماعه ومرسى وتخليص اسرائيل من شرور الحمساويين لهو اكبر دليل على ان مرسى يعمل فى هذا الاتجاه مع الصهاينه وامريكا لانفصال رجالة غزه واقامة دولتهم بمساعدة اخوان مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق