05 سبتمبر، 2012

احتكارالدين واحتقار الفن وميراث مبارك العفن ؟

 الأثنان  ميراثا عفنا لثلاثون عاما من الانحطاط الفنى والدعوى     
شيخا يزدرى ممثله باسم الدين  يتهمها بالزنى علانية قذف وسب ومجموعة قنوات السلفيين تتبارى فى الجدال والدفاع عن الشيخ وتصب مزيدا من الزيت فى معركة يبدوا فيها ان الدين الاسلامى صار احتكارا لمشايخ السلفيه يقذفون من يشاء بما شاءوا من التهم البشعه التى لم يرمى بها النبى الد اعدائه  وقنوات ليبراليه تقذف وتسب من يريدون احتكار الدين باسمهم
   احتكار ليس للدين ولكن لكل من يخالف رايهم السياسى وكل من ينتقد اختيارهم لمرسى احتكارا للحريه ومصادرة للراى والراى الاخر بلا ادنى مسئوليه عن الفتوى المسيسه التى لم تظهر ضد اى ممثل او فنان او فنانه او حتى راقصه سوى من ينتقد سياسه الاخوان والسلفيين 
  زاد الطين بله انهم لم يكتفوا فى برامج الهرتله للمستشيخ خالد عبدالله انهم يسبون الازهر وعلماؤه بلا ادنى مسئوليه وسباب علنيا لان مشايخ الازهر يرفضون رمى المحصنات من الممثلات
ان الامر لم يعد احتكارا للفتوى باسم الجماعات السلفيه والاخوان ولكن توظيفا للاسلام لخدمة اغراض السياسه فاذاكان الاسلام محصور فى راى مذهب او فئه معينه فعلى الارض السلام انها رده للقرون التى وظف فيها امراء الامويون والعباسيون الفقهاء لخدمة اغراضهم وتثبيت اركان ملكهم 
   هذا ليس دفاعا عن الهام شاهين فانا ممن لايعجبهم اداؤها الفنى لانه يخرج عن حيز الفن الى حيز جذب المراهقين فى احيان كثيره وهو انحدار فى مستوى الاداء الفنى لايقل عن انحدار مستوى الفتوى لدى من انتجهم عصر مبارك 
  الاثنان ينتميان لنفس العصر الذى خلف فى مصر فنا بلاهويه وبلا هدف لايرقى لمستوى فن ماقبل انقلاب يوليو وفتوى بلا اصول ناتجه عن سنوات ترك فيها مبارك الحبل على الغارب كى تمارس هذه الجماعات السياسه فى قنواتهم بعيدا عن دماء كانت وتهدرها هذه الحماعات باسم الاسلام استراح مبارك لما انشغلوا بجمع المال والثروات من خلال الاعلام والاعلانات واتعبنا وفرقنا لما قامت الثور

ليست هناك تعليقات: