وحتى منتصف الليل اشاهد القنوات المصريه كلها وانا بطبعى لا استمع لقناه بقدر ان اختار ضيفا استمع له بغض النظر عن القناه لان القنوات معظمها لاتلتزم المهنيه اوالحياديه المنوط للاعلام ان يقوم بها فى عصر البلبله والتخبط والسيوله السياسيه فى مصر
هكذا تحتم الامانة على كل من يشاهد قناة ان يختار الضيف وليست القناه
فى الصباح
اشاهد قنوات المشايخ وهى فى الفتره الصباحيه تكون رائعه لانها تعرض عليك كل برامج الليله السابقه وتتناول ماتم عرضه ليلا ويتناوب المشايخ والاعلاميين فى تلك القنوات عرض كل ماجاء ليلا لانتقاده وتفنيده ليس لانه خطأ او به انتقاد لهم ولكن ينتقدون كل من لايتفق معهم فى الراى ولايمدح التوجه السلفى الاخوانى لمصر بعد الثوره وتسمع كلمات وفتاوى بها الفاظ لاتمت للاسلام بصله لكنها مجرد شتائم وسباب وانتقاد لكل المصريين المعارضين سواء من عارض هادفا المصلحه وهم قليل او ومن عارض هادفا الهدم وهم كثير من النخبه الفاشله
فكرت كثيرا فى الامر وحاولت ان اتداركه وتوصلت لمجموعه من الحقائق
اولا
هذه القنوات وهؤلاء المشايخ يهمهم من يتحدث وليس من يسمع يهمهم نشر فكر وطريقة تفكير المتحدثين من المشايخ وليس مشاهدي هذه القنوات واتضح لى ايضا ان متلقى هذه القنوات هم سامعون طائعون يفضلون منهج تلقى العلم دون فهمه ونقل العلم متوترا بلا اى اعمال للعقل حتى اننى صرت اقول لهم البرامج ممتازه لانى لن اغيرهم وان حاولت ان اناقشهم ربما جعلونى متلقى بارع مثلهم
هذه القنوات وهؤلاء المشايخ يهمهم من يتحدث وليس من يسمع يهمهم نشر فكر وطريقة تفكير المتحدثين من المشايخ وليس مشاهدي هذه القنوات واتضح لى ايضا ان متلقى هذه القنوات هم سامعون طائعون يفضلون منهج تلقى العلم دون فهمه ونقل العلم متوترا بلا اى اعمال للعقل حتى اننى صرت اقول لهم البرامج ممتازه لانى لن اغيرهم وان حاولت ان اناقشهم ربما جعلونى متلقى بارع مثلهم
ثانيا هى قنوات بيزنس قبل الدين وتحولت بعد الثوره لمقرات انتخابيه لاستقطاب اكبر عدد من المساكين المصريين ورميهم فى صندوق الانتخابات لمصلحه تيارى الاخوان والسلفيين
ثالثا بعد ان تاكدت انهم لم يعد لهم صله بالعمل الدعوى بل صاروا مجرد منابر ومقرات انتخابيه للاخوان وللرئيس وحزب النور باسم الاسلام على اساس انهم الحقيقه المطلقه وكل مادونهم باطل ويحارب الاسلام وعدوا لله ورسوله
رابعا هذه المقرات الانتخابيه منهجها هو ان تبنى نجاحك على حساب الاخر وتشويه صورته باسم الدين اى ان نجاح الانسان فقط يتوقف على فشل الاخر
انها فى النهايه
ليست قنوات دينيه ولكنها مقارات انتخابيه باسم الدين
ليست قنوات دينيه ولكنها مقارات انتخابيه باسم الدين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق