ان الكثيرين منا يفهم الحريه على انها طرد المستعمر او التخلص من الطاغيه او تحرير الوطن واكثر شعبنا فهمها انها الفوضى وانت حر ان تفعل ماتقول وتنتقد بلاهدف او موضوعيه او انها الانفلات الاخلاقى الذى يحمى الخارجين على الانسانيه او الخارج عن قيم الحق والخير والعدل كلها مفاهيم خاطئه ومعانى بدائيه للحريه الحقه التى ينبغى لنا ان نعيها كى يكون لدينا رؤيه ووعى بما يرنوا اليه ويتطلع له المصرى بوصفه وطنيا يعمل لبلده وبصفته جزءا لايتجزء من المجتمع الدولى والمنظومه العالميه من حوله
كما انها ليست ايضا حرية منفلته او بلا اساس مرجعى او اخلاقى سواء كان هذا الاساس دينيا او فلسفيا وقيميا يدعونا لكل قيم الحق والخير والعدل والمساواه التى لاتتغير من دين لاخر ولا من فكر يتبنى الحكمه لانه لاتعارض بين صحيح العلم والفلسفه والحكمه والاخلاق من ناحيه وبين الدين بمقاصده ومبادئه وكلياته العامه وحتى احكامه قطعية الدلاله قطعية النص منها لاتعارض على الاطلاق سوى ان وسائل من يسمون انفسهم برجال الدين واسلوبهم يختلف لانه يتبع الاستنباط والروى والحكى والاسانيد بدلا وعوضا عن الاستقراء وفهم النص فى ضوء مقتضيات العصر وتغيرياته السريعه المتلاحقه والتى يتوجب علينا ان نستوعبه فى ضوء المفهوم الكلى لنصوص القران وصحيح السنه
ان الحريه ليست المفهوم السالب لحريات البعض بل هى المفهوم الايجابى الرائع
انك حرا طالما لديك الحق فى مشاركة من معك فى صناعة قرارك حرا فى تنظيم ذلك الجزء من الحياه الذى تشارك فيه كمواطن
انت حرا طالما انك تتساوى وتساوى بينك وبين الاخر وحرا حينما يتم وضعك فى مكانك المناسب ونمنحك كل حرية التصرف ساعتها ستعرف اننا كلنا احرار مشاركون ومتساوون والجميع منتمى لوطنيه فرضها عليه ايمانه الراسخ بالحريه ورؤياه للمشتقبل الذى يحمل كل خير لمصر كوطن وللبشريه
لقد هب الجميع يريدون التحرر والحرية ولكن بلا فهما او رؤيه ، اقتصر فهمنا الحرية ان نكون فقط ناقلين او مقلدين ولسنا ممصرين لها بما يتفق مع مصريتنا
مشايخ يريدونها حرية لفتواهم لتسود وتسيطر رؤاهم وفهمهم للحياه وللشرع قائمة فتاويهم على قياس ماكان من الاف السنوات على مايجرى من مائه ثانيه متناسين ان القران سيظل يحكم بعدله الى ماشاء الله ولكن ليس بفهمهم القاصر المبنى على الروايه واسانيد وقنوات البيزنس الدينى ومواقعه الالكترونيه
وليبراليين ينظروا غربا ليقارنوا حريات منفلته وربما لاتتفقمع مصريتنا مثلها مثل مفهوم الشيوخ عن الحريه فى مصر هذا يريدها منفلته وذاك يريدها منغلقه
على اساس انهم عصريون ، والشباب يريدون باسم الحرية : الانفلات من كل قيم
ان الحرية شيء مقدس لا يمكن للانسان ان يعيش بدونه ،لكن الحرية التي نريد هي الحرية التي تعيد لنا مجدنا
ان الحرية هى ان تضع الانسان المناسب فى المكان المناسب
هى ان نحرر افكارنا قبل اجسادنا
وان نحرر داخلنا ونفوسنا قبل تصورنا عن انفسنا وصورتنا الكئيبه
لا سبيل للحرية سوى ان نحمل ونفهم اسلحة العلم والفهم والوعي قبل ان نحمل المعاول ونمضي كقطعان تائهة تبحث عن فريسة لتروي ظمأها بدماء الاخرين المعارضين لنا ثم ننقلب كالدود فى المقابرالذى ياكل بعضه بعد انتهاءه من القضاء على كل حى فيما تبقى من جسد مصر
على اساس انهم عصريون ، والشباب يريدون باسم الحرية : الانفلات من كل قيم
ان الحرية شيء مقدس لا يمكن للانسان ان يعيش بدونه ،لكن الحرية التي نريد هي الحرية التي تعيد لنا مجدنا
ان الحرية هى ان تضع الانسان المناسب فى المكان المناسب
هى ان نحرر افكارنا قبل اجسادنا
وان نحرر داخلنا ونفوسنا قبل تصورنا عن انفسنا وصورتنا الكئيبه
لا سبيل للحرية سوى ان نحمل ونفهم اسلحة العلم والفهم والوعي قبل ان نحمل المعاول ونمضي كقطعان تائهة تبحث عن فريسة لتروي ظمأها بدماء الاخرين المعارضين لنا ثم ننقلب كالدود فى المقابرالذى ياكل بعضه بعد انتهاءه من القضاء على كل حى فيما تبقى من جسد مصر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق