20 سبتمبر، 2012

مصر من الالهاء المقدس للجهل ا لمقدس

       نعم انه الالهاء المقدس
اتذكر مقوله ارم سترونج عندما وطأت قدماه القمر وخطى اول خطوه 
قال 
انها خطوة صعيرة من انسان لكنها قفزة كبيرة للبشريه 
وانا ارى حال مصر والذى الت اليه بعد ثوره كانت بمثابة خطوة ارم استرونح ورابتها ساعتها  قفزه كبيره لمستقبل رائع ينتظر ابناءنا
 لكننى اليوم اراها صفعه كبيره على جبين مصر لطعنات بالسكين فى جسد هذه الامه التى غلفها مستبدونا من سبق عليهم القول ومن  تبعهم  بالجهل والفقر والمرض  والجهل المقدس  والملهاه المقدسه 
   نعم  انها الدماء التى تنزف من جسد هذا الوطن دماءا اراها فى كل مسكين لايجد مايسد به رمق اولاده فيضطر للسرقه للبلطجه للنهب وانت تحدثه عن الحدود وهو لايريد سوى مايسد رمقه   من عبش وحرية وكرامة انسانيه  بعد سنوات من الملهاة 
 دماء تنزف من جسد كل عاطل يرتمى فى احضان الادمان والجريمه لانه يحيا بلامستقبل ولا حياه ولا امل فى حب او بيت او جدران تحتويه  
 دماءا  تنزف من عقول مفكرى مصر والمنوط بها قيادتها للمستقبل الباهر دماءا تسيل بغزاره ونحن نتقطع اربا اربا بين تفرق وشتات من خطوا الخطوه الاولى  من  المثقفين المصريين  الذين تناسوا الملهاه لانهم كانوا يعيشون الماساه   فى سبيل تحقيق القفزه  للحريه والذين انتظرونا ان نقفز  للمستقبل القفزه الكبرى لكنهم ونحن اخذنا الجهل المقدس باسم الشعارات والتيارت والنخبه و باسم الدين وباسم التدين وباسم علم الارضيات الفتوى من الدعاه الذين يدعون انهم ملاك الحقيقه المطلقه على سطح الارض  متناسين دور الملهاه المقدسه التى لعبوها ببراعة وروعه مشتركين نغ ملهاة الكوره للعب نفس الدور  فى الهاء الشعب عن فهم معانى الحريه والمساواه والعدل والكرامه لنحول المصريين لمسخ بلا ملامح  تلاعب به مبا رك ونتلاعب به  باسم الليبراليه والاسلام   
الجهلاء المقدسون من اخذوا القفزه على عاتقهم ياخذونك للثبات والسبات العميق الذى لاتصحوا منه ابدا  رغم ضحيحهم العالى لانهم كانوا يحدثونك عن الميعاد وهاموا حبا فى قدسية المعاش اللذيذ المنعم الذى كان موازيا لمبارك فى فساده وافساده 
فمبارك ارد ان ينوم شعبناوشبابنا فاستخدم قنوات الجهل المقدس لتاخذنا فى غيبة بعيده عنه مثل قنوات الكوره ومشاحنات الرياضه انه قنوات الجهل المقدس شاركت مبارك فى مسرحيه الالهاء المقدس
  لا ارى  سوى  مزيدا من الدماء على جسد مصر المنتهك حرمتها بين سخافات الدعاه او( المدعين)  وتفاهات من يقولون بانهم ليبراليون وهم لايعرفون من الليبراليه سوى اسمعها وتسريحة شعر مذيعه هابطه او مذيع من انتاج الملهاة فى عصر الجهل المقدس الذى مازلنا وستنظل نعيشه
    نعم نفس الملهاة لكنها اليوم اكثر تقديسا من ذى قبل  لذا ربما لاتستمر لان الملهاه ربما تنتهى لقمة الماساه 
   ويتم التخلص ممن يتلهى بنا او يلهينا عن واقعنا بسخافات باسم المقدس  حتى يحول المقدس الى مدنس  وليعاذ بالله
 ساعتها ستنتصر الاراده الالهيه وياتى القدر لينتصر للضحيه  ويكتب باسم الله مشهدا  تراجيديا اكثر دمويه ويضع افجع  نهاية لمن قدس الملهاه والهانا عن الحقيقه التى خطا المصريون خطوة صغيره ليقفزوا هم القفزه الكبيره امتدادا لعصر الالهاء المباركى المقدس     

ليست هناك تعليقات: