28 سبتمبر، 2012

لذلك رفض ابو حنيفه القضاء


  تذكرت الامام ابو حنيفه عندما
نظرت لهؤلاء المشايخ اثناء انتخابات الرئاسه الماضيه ووجدتهم يقابلون المرشحين مره ابو الفتوح ومره العوا ومره مرسى  ويعقدون لهم مقابلات بالاسكندريه معقل السلفيه وكنت واحدا ممن يؤيدون ابو الفتوح حتى وجدته فى المقابله مع الدعاه فقلت طالما انه دخل هذا المقر فقد خرج من باب السياسه لانهم كانوا يمارسون الدعوه تحت سياسه مبارك ودعواهم كانت تتفق جنبا الى جنبا وتسير فى خطا موازيا لمصلحة مبارك ومصالحهم الخاصه بمعنى ان تدعوا وتفتحوا قنوات وتتاجروا وتفتحوا كافيهات وتمتلكوا كل شىء عدا ان تلفتوا نظر الشعب للحريه وان حديثكم دائما لابد ان يكون بموافقه مباحث امن الدوله وهى احاديث وخطب تتناول عذاب القبر وفقه الاستحاضه والعبادات وحياة الميعاد ام عن الحريه وحق الانسان فى حياه كريمه وظلم الحكام فكانت الاتفاق واضحا حتى ان كبيرهم عبمنم شحتوت كما سمعته بنفسى يطالب شباب الدعوه بعدم الخروج والتظاهر يوم 23 قبل الثوره بيومين
 واليوم يتعاركون من اجل حزب النور من يرئس الحزب ومن اخذ مكانا بجوار الرئيس ومن المتحدث ونكتشف ان برهامى وثابت واخرون اجتمعوا مع شفيق ايا كان السبب والمبرر فلا يصح ان تسبوه فى العلن والفضائيات وتلعنوه وانتمتتفقون معه على مناصب من تحت التربيزه  
 اذن من الدعوه المسيسه لحسنى مبارك الى  ركوب الثوره ودخول الانتخابات وتحويل المساجد لمقرات انتخابيه
ثم لتبريرات لمواقف سياسيه او تبريرا للكذب 
هنا اتذكر موقف  ابو حنيفه عندما عرض عليه تولى القضاء فرفض الامام لانه يعلم ان الدين يجب حمايته من السياسه والعكس رفض
حتى لا يدين بالولاء والطاعة لحكام أدانهم بالظلم والطغيان فيما بعد

ليست هناك تعليقات: