تذكرت الامام ابو حنيفه عندما
نظرت لهؤلاء المشايخ اثناء انتخابات الرئاسه الماضيه ووجدتهم يقابلون المرشحين مره ابو الفتوح ومره العوا ومره مرسى ويعقدون لهم مقابلات بالاسكندريه معقل السلفيه وكنت واحدا ممن يؤيدون ابو الفتوح حتى وجدته فى المقابله مع الدعاه فقلت طالما انه دخل هذا المقر فقد خرج من باب السياسه لانهم كانوا يمارسون الدعوه تحت سياسه مبارك ودعواهم كانت تتفق جنبا الى جنبا وتسير فى خطا موازيا لمصلحة مبارك ومصالحهم الخاصه بمعنى ان تدعوا وتفتحوا قنوات وتتاجروا وتفتحوا كافيهات وتمتلكوا كل شىء عدا ان تلفتوا نظر الشعب للحريه وان حديثكم دائما لابد ان يكون بموافقه مباحث امن الدوله وهى احاديث وخطب تتناول عذاب القبر وفقه الاستحاضه والعبادات وحياة الميعاد ام عن الحريه وحق الانسان فى حياه كريمه وظلم الحكام فكانت الاتفاق واضحا حتى ان كبيرهم عبمنم شحتوت كما سمعته بنفسى يطالب شباب الدعوه بعدم الخروج والتظاهر يوم 23 قبل الثوره بيومين
واليوم يتعاركون من اجل حزب النور من يرئس الحزب ومن اخذ مكانا بجوار الرئيس ومن المتحدث ونكتشف ان برهامى وثابت واخرون اجتمعوا مع شفيق ايا كان السبب والمبرر فلا يصح ان تسبوه فى العلن والفضائيات وتلعنوه وانتمتتفقون معه على مناصب من تحت التربيزه
اذن من الدعوه المسيسه لحسنى مبارك الى ركوب الثوره ودخول الانتخابات وتحويل المساجد لمقرات انتخابيه
ثم لتبريرات لمواقف سياسيه او تبريرا للكذب
هنا اتذكر موقف ابو حنيفه عندما عرض عليه تولى القضاء فرفض الامام لانه يعلم ان الدين يجب حمايته من السياسه والعكس رفض
حتى لا يدين بالولاء والطاعة لحكام أدانهم بالظلم والطغيان فيما بعد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق